في علوم الموارد البشرية، من السهل الحديث عن سبل مشاركة وتفاعل الموظفين وتحفيزهم، وعلاقة ذلك بالإنتاجية، وذلك من الناحية النظرية والسطحية فإن الموظف الملتزم والنشط هو موظف منتج وقيم، أليس كذلك؟ لكن، هل يفهم المديرون فعلا الشبكة المعقدة للعوامل المترابطة التي تعزّز مشاركة الموظفين؟
تكشف دراسة حديثة صادرة عن «أوراكل»، استندت إلى سلسلة من الدراسات الاستقصائية والمشاورات، عن العوامل الفعلية التى تحفز الموظفين. هذه الدراسة التي تحمل عنوان «من النظرية إلى العمل.. نظرة عملية على ما يحفز فعليا إشراك الموظفين» تحدّد ست طرق لجعل الموظفين أكثر حماسةً وتفاعلاً.
لكن وعلي عكس كل هذا هل فكرت يوما بصفتك صاحب عمل ما الذي تفعله يمكن أن يفقدك الموظفين، إليك عدد من الأمور يفعلها أصاحب العمل وتؤدي إلي هذه النتيجة:
– عين الأغبياء بالمواقع الإدارية
– لا تدرب الموظفين ولا تطور قدراتهم
– ازرع الفرقة واهدم روح العمل كفريق
– حاسب الموظفين بساعات العمل وليس النتائج
– لا تثق بالموهوبين وتجاهل أفكارهم
(من مقال لـ ميشيل سميث، نائبة رئيس التسويق بإحدى الشركات)
Author: أحمد سبع الليل
أحمد سبع الليل مدير مشروع إيجاد سبب للبقاء، عمل علي إدارة عدد من المنصات الإلكترونية والمبادرات المجتمعية
